.
اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، الذي يُحتفل به في 25 نوفمبر، يُعد مناسبة هامة لرفع الوعيحول أهمية الدعم النفسي للأشخاص الذين تعرضوا لتجارب العنف. يُعتبر الدعم النفسي عنصرًاأساسيًا للناجين من الأحداث المؤلمة، حيث يساعدهم في التعافي من الألم ومواجهة التحديات النفسيةمثل الاكتئاب، القلق، اضطراب ما بعد الصدمة، وانخفاض تقدير الذات.
استراتيجيات لدعم الصحة النفسية للناجين من العنف:
1. توفير بيئة آمنة: يجب أن يشعر الشخص بالأمان العاطفي والجسدي.
2. المحافظة على السرية والخصوصية: يُساعد ذلك في بناء الثقة، من خلال تجنب أي لغة أو تصرفاتتحمل حكمًا سلبيًا تجاه الشخص.
3. الاستماع الفعّال: ينبغي أن يتم الاستماع دون مقاطعة، مما يُظهر قدرة المستمع على تفهم المشاعروالتجارب السلبية، مع التأكيد على عدم لوم الضحية على تعرضها للعنف.
4. خلق علاقات داعمة: يجب تشجيع الناجين على المشاركة في أنشطة اجتماعية تتناسب مع اهتماماتهم،مما يُساعدهم على التعافي. كما يُمكن توفير مبادرات مجتمعية تعزز مشاعر الألفة والأمان.
5. رفع الوعي والتثقيف النفسي: من الضروري تثقيف الناجين والمجتمع حول التأثير النفسي للعنف،وتوفير معلومات حول المصادر النفسية اللازمة للتعافي. ينبغي أيضًا تدريب المختصين على التعامل معالناجين بتعاطف وفهم لمخاوفهم.
6. تقوية الناجين: يجب مساعدة الشخص في إدارة مشكلاته واتخاذ قرارات تتعلق بحياته وتعافيه، معالتركيز على نقاط قوته ومرونته النفسية.
7. تشجيع مهارات التكيف: من المهم تشجيع الأفراد على ممارسة سلوكيات صحية للتخفيف من مشاعرالألم، مثل الاسترخاء، والنشاط البدني، والكتابة.
8. التأكد من تلبية الاحتياجات الجسدية: يجب توفير خدمات صحية للإصابات والآثار الناتجة عن العنف،ومناقشة التغييرات الحياتية اللازمة لتحسين الصحة البدنية والتغذية.
9. توجيه الناجين للجهات المختصة: ينبغي دعم الأشخاص في الحصول على حقوقهم القانونية عن طريقالتحويل إلى جهات متخصصة مثل مراكز الحماية من العنف.
10. تسهيل الوصول إلى الخدمات النفسية: من المهم توفير العلاج النفسي والخدمات الاستشاريةالمناسبة لاحتياجات الناجين، بالإضافة إلى توفير خدمات منخفضة التكلفة أو متاحة للجميع لتأكيد الدعمالنفسي اللازم.